حقيقة الإسراء والمعراج
موقع قصة الإسلام الأربعاء, 16 حزيران/يونيو 2010 اختلف علماء المسلمين حول حقيقة الإسراء والمعراج، هل كان الإسراء بالروح والجسد أم كان بالروح فقط؟ والمتفق عليه لدى جمهور العلماء أن الإسراء تم بالروح والجسد معا؛ لأنه لو كان بالروح فقط لما أحدث خلافا، ولما كان هناك داع لكل الضجة التي أحدثها بين القوم يومذاك، وكل ما هنالك حينذاك أن يكون مجرد رؤيا منامية
لماذا كان الإسراء والمعراج ؟
موقع قصة الإسلام الأربعاء, 16 حزيران/يونيو 2010 رجح أكثر علماء السيرة النبوية أن حدوث الإسراء والمعراج كان قبل الهجرة إلى المدينة بسنة واحدة، أي بعد مرور اثني عشر عاما من البعثة، وهي سنوات ذاق خلالها النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ألوانا وأصنافا من الاضطهاد والعذاب، إضافة إلى موت عمه أبي طالب ووفاة زوجه الحنون خديجة، من هنا كانت رحلة الإسراء والمعراج مواساة للنبي حادث شق الصدر
موقع قصة الإسلام الأربعاء, 16 حزيران/يونيو 2010 حدث شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم عند البعث ليتلقى ما يوحى إليه بقلب قوي في أكمل الأحوال من التطهير، ثم وقع شق الصدر له صلى الله عليه وسلم عند إرادة العروج إلى السماء ليتأهب للمناجاة، ويحتمل أن تكون الحكمة في هذا الغسل لتقع المبالغة في الإسباغ بحصول المرة الثالثة كما تقرر في شرعه
روايات الإسراء والمعراج
موقع قصة الإسلام الأربعاء, 16 حزيران/يونيو 2010 تعددت روايات الإسراء والمعراج في السيرة والأحاديث، إذ جاء في كتب السيرة وكتب السنن أنه ليس هناك حديث واحد يجمع ما ورد من أحداث خلال هذه الرحلة المباركة، وإنما هناك أحاديث كل منها يشير إلى جزء أو جانب، وقد أورد الحافظ السيوطي أن الإسراء ورد مطولا ومختصرا من حديث أنس وأبي بن كعب وبريدة وغيرهم موقف أهل مكة من الإسراء والمعراج
موقع قصة الإسلام الأربعاء, 16 حزيران/يونيو 2010 بعد رحلة الإسراء والمعراج أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكشف لأهل مكة جميعا ما حدث له؛ فقد أراه الله تعالى المسجد الأقصى أمامه، ينعته لأهل مكة، يصف أبوابه ومخارجه، وصفا يحير السامعين له، ويؤكد لمن أتى مشككا في نبوته أنه نبي مرسل من قبل الله، وكان موقف صحابة النبي ثابتا راسخا في قرارة أنفسهم
الحكمة من الإسراء والمعراج
موقع قصة الإسلام الخميس, 17 حزيران/يونيو 2010 لم يكن حادث الإسراء والمعراج إلا درجة من درجات التكريم، تجلى به سبحانه وتعالى على عبده ونبيه، وأسبغ عليه من بحار الفيض ما تمكن به في ساعات معدودة أن يكشف عن طريق المعاينة كثيرا من آيات ربه وعجائبه، أسرى به من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالشام، ثم عرج به إلى سدرة المنتهى، إلى حيث شاء رب العزة والملكوت