شهادة رب العالمين على نبوة محمد
د. راغب السرجاني الأربعاء, 28 نيسان/أبريل 2010 تعددت الأدلة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن تبقى شهادة رب العالمين له بالرسالة أقوى دليل على صدقه فيما بلغ عن رب العزة، فقد شهد الله تعالى له بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، وكفى بشهادة رب العالمين دليلا على صدق رسول الله، وقد كثرت الآيات القرآنية التي تشهد بشهادة الله لنبيه ورسوله محمد
شهادة الصحابة على صدق نبوة الرسول
د. راغب السرجاني الأربعاء, 28 نيسان/أبريل 2010 إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الذين صدقوا دعوة النبي محمد، وآمنوا برسالته، وصحبوه في سلمه وحربه، لفترة زمنية طويلة، فعلموا فيها حقيقة محمد وخبيئته، فهذا أنس بن مالك خادمه يشهد بعطفه وبرحمته، ولعل قصة إسلام سلمان الفارسي وعبد الله بن سلام أبلغ شهادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة زوجات الرسول على صدق نبوته
د. راغب السرجاني الأربعاء, 28 نيسان/أبريل 2010 الزوجة هي أقرب الناس لزوجها، فهي تعلم سره بل علنه، وتعلم حقيقة خلقه، ولذلك كانت شهادة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أعظم شهادة من زوجة لزوجها، وهذا مع الزوجة الواحدة، فما بالنا بزوجات كثيرات بلغن التسع، وأول شهادة لأم المؤمنين خديجة التي عاشت معه خمسًا وعشرين سنة لم تر منه سوء
شهادة غير المسلمين على صدق نبوة الرسول
د. راغب السرجاني الأربعاء, 28 نيسان/أبريل 2010 لم يشهد بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبابه ولا المؤمنون به فقط، بل شهد له من حاربه السنوات الطوال، وعلى الرغم من العداوة الشديدة بين هؤلاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن شهادتهم على صدقه وأمانته ما زالت باقية، وهذا ما شهد به أبو سفيان لهرقل، وما شهد به أبو جهل، بل وما شهد به يهود المدينة ونصارى نجران شهادة المنصفين من الغربيين على صدق نبوة الرسول
د. راغب السرجاني الأربعاء, 28 نيسان/أبريل 2010 لقد أنصف كثير من الغربيين محمدا صلى الله عليه وسلم، وكان هذا الإنصاف ناتجا عن دراسة موضوعية مستفيضة لسيرة وحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت نتائجهم إيجابية تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أشهر هذه الشهادات شهادة جوستاف لوبون والشاعر الفرنسي لامارتين والأديب الإنجليزي جورج برنارد شو
شهادة الواقع على صدق نبوة الرسول
د. راغب السرجاني الأربعاء, 28 نيسان/أبريل 2010 يشهد الواقع قديما وحديثا أن الدين الإسلامي أسرع الديانات نموا في العالم؛ فمنذ أكثر من 1400 سنة بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعوة إلى الإسلام، ولم يؤمن معه إلا قلة، ثم مرت الأيام والأعوام، وقد وصل الإسلام اليوم إلى كل بقعة من بقاع الأرض، والتاريخ يشهد على إيمان شعوب الأرض به